responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 248

في المحرم يصيب الصّيد، قال: عليه الكفّارة في كلّ ما أصاب‌[1].

و هذا الخبر أيضا رواه الشّيخ‌[2] معلّقا عن محمّد بن يعقوب بطريقه. و في بعض نسخ الكافي «في المحرم يصيد الطّير قال: عليه الكفّارة من كلّ ما أصاب».

و بالاسناد عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في محرم أصاب صيدا؟ قال: عليه الكفّارة، قلت: فإن أصاب آخر؟ قال: إذا أصاب آخر فليس عليه كفّارة و هو ممّن قال اللّه تعالى: «وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ»[3].

و عنه، عن أبيه و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير و صفوان، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا أحرمت فاتّق قتل الدّوابّ كلّها إلّا الأفعى و العقرب و الفأرة، فإنّها توهي السّقاء و تحرق على أهل البيت‌[4]، و أمّا العقرب فإنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مدّ يده إلى الحجر فلسعه عقرب فقال: «لعنك اللّه لا برّا تدعين و لا فاجرا» و الحيّة إذا أرادتك فاقتلها فإن لم تردك فلا تردها[5]، و الأسود الغدر فاقتله على كلّ حال، وارم الغراب رميا، و الحدأة عن ظهر بعيرك‌[6].

قال في القاموس: الأسود الحيّة العظيمة، و قال: غدر اللّيل- كفرح-:


[1] الكافى باب المحرم يصيب الصيد مرارا تحت رقم 1.

[2] فى التهذيب باب الكفارة عن خطأ المحرم تحت رقم 208.

[3] الكافى باب المحرم يصيب الصيد مرارا تحت رقم 2 و الاية فى المائدة 96.

[4] الضمير فى قوله« فانها» راجع الى الفأرة، و قوله« و تحرق» فى التهذيب« تضرم» و بالنسبة الى« توهى» يناسب« تخرق» بالمعجمة، و الوهى: الشق فى الشى‌ء يقال: و هى- كوعى- أى تخرق و انشق و استرخى رباطه كما فى القاموس.

[5] كذا، و فى المصدر هنا زيادة و هى« و الكلب العقور و السبع اذا أراداك فاقتلهما» و لعلها سقطت من النسخة التى نقل عنها المؤلف.

[6] الكافى باب ما يجوز للمحرم قتله تحت رقم 2 و فيه« على ظهر بعيرك».

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست