responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 519

إذا كان التّشهّد مستقبل القبلة فلا بأس‌[1].

و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعيّ بن عبد اللّه، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا سمع المؤذّن يؤذّن قال مثل ما يقوله في كلّ شي‌ء[2].

قلت: هذا الحكم مرويّ أيضا في كتاب من لا يحضره الفقيه‌[3] بطريقه عن محمّد بن مسلم و فيه جهالة، و رواه مصنّفه في كتاب العلل بإسناد واضح الصحّة و هذه صورته:

حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد- رضي اللّه عنه- قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبد اللّه، عن محمّد بن مسلم قال: قال لي، يا ابن مسلم لا تدعنّ ذكر اللّه عزّ و جلّ على كلّ حال فلو سمعت المنادي ينادي بالأذان و أنت على الخلاء فاذكر اللّه عزّ و جلّ و قل كما يقول‌[4].

و صورة ما أورده في كتاب من لا يحضره الفقيه هكذا: و قال أبو جعفر عليه السّلام لمحمّد بن مسلم: يا ابن مسلم لا تدعنّ ذكر اللّه على كلّ حال، و لو سمعت المنادي ينادي بالأذان و أنت على الخلاء فاذكر اللّه عزّ و جلّ و قل كما يقول المؤذّن.

و روى في العلل‌[5] خبرا آخر من الصّحيح في هذا المعنى صورته:

حدّثنا محمّد بن الحسن الوليد- رضي اللّه عنه- قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي- عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: ما أقول إذا سمعت الأذان؟ قال: اذكر اللّه مع كلّ ذاكر.


[1] ( 1 و 2) الكافى باب بدء الاذان تحت رقم 17 و 29.

[2] ( 1 و 2) الكافى باب بدء الاذان تحت رقم 17 و 29.

[3] الفقيه تحت رقم 892.

[4] ( 4 و 5) المصدر ص 104.

[5] ( 4 و 5) المصدر ص 104.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست