responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 538

عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق النّهديّ، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف الخفّاف.

تمّت أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه بحمد اللّه و منّه، و الصّلاة على محمّد و آله الطاهرين‌[1].

يقول محمّد بن عليّ بن [الحسين بن‌] موسى بن بابويه القمّيّ مصنّف هذا الكتاب: قد سمع السّيّد الشّريف الفاضل أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن العلويّ الموسويّ المدينيّ المعروف بنعمة[2]- أدام اللّه تأييده و توفيقه و تسديده-[3] هذا الكتاب من‌


[1]. في بعض النسخ« تمّت أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه تصنيف الشيخ الجليل أبى جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ- رضي اللّه عنه و أرضاه و جعل الجنة مثواه- بمحمد و آله الطاهرين و الحمد للّه ربّ العالمين» بدون ذكر الجملات الآتية.

[2]. هو السيّد الشريف أبو عبد اللّه نعمة الذي صنف المؤلّف هذا الكتاب اجابة لملتمسه كما صرّح به في مقدّمة الكتاب، و قد عدّه بعضهم في زمرة مشايخ الصدوق و لم أجد في كتب المؤلّف ما يدلّ عليه غير أنّه قال في كمال الدين ص 543 طبع مكتبتنا في ذكر خبر معمر المغربى« أخبرنى أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام فيما أجازه لي ممّا صحّ عندي من حديثه. و صحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد اللّه محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام أنّه قال- الخ» و هذا الكلام كما ترى لا يدلّ على كون السيّد من مشايخ المؤلّف المجيزين له.

[3]. قوله« يقول محمّد بن على» الى آخر الكلام ليس في أكثر النسخ التي عندي و هو موجود في غير واحد من النسخ، منها نسخة تفضّل بارسالها شقيقنا الالمعى الفاضل الشيخ محمّد حسن الثقفى دام بقاؤه و هي من خزانة كتب أبيه المحقّق المدقّق البارع، الفقيه الورع- الحجة الحاجّ الميرزا محمّد الثقفى- مد ظلّه- ترى صورتها الفتوغرافية، في ظهر الورق و منها النسخة التي أشار إليها الشريف المفضال، المتتبّع الخبير السيّد محمّد عليّ الروضاتى- دام علاه- في كتابه جامع الأنساب ج 1 ف 2 ص 52 و هي من خزانة كتب جده صاحب الروضات أعلى اللّه مقامه الشريف و قد أرخها كاتبها- على المحكى- 980 و كان فيه بعد قوله« مصليا»« و ذلك في ذى القعدة من سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة» و يظهر من ذلك أن تصنيف الكتاب و قراءته على الشريف كليهما وقع بمدينة بلخ التي وردها المؤلّف أواخر سنة 368، و حيث لم يسافر إليها الا مرّة واحدة علم أن مدّة التأليف كان أقلّ من أربع سنين، و ربما يظهر مما ذكر أن مع المؤلّف- رحمه اللّه- في سفره هذا جملة كبيرة من كتب هؤلاء المشايخ مضافا الى ما معه من مصنّفاته حينذاك و هي كما صرّح به في مقدّمة الكتاب 245 كتابا.

و تمّ تعاليقنا على مشيخة« كتاب من لا يحضره الفقيه» فى ليلة الخميس لاثنى عشر من شهر رجب المرجب سنة 1394 الهجرى القمرى و الحمد للّه على ما من على و وفقنى لاتمام هذا المشروع المقدس فله المنّ، و علينا الشكر.

على أكبر الغفّارى عفى عنه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست