[2]. أطلق الباضعة هنا على المتلاحمة( م ت) و في
الكافي ج 7 ص 326 في الضعيف- لمكان سهل بن زياد- عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد
اللّه( ع) قال:« قال أمير المؤمنين( ع):« قضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في
المأمومة ثلث الدية، و في المنقلة خمس عشرة من الإبل، و في الموضحة خمسا من الإبل،
و في الدامية بعيرا، و في الباضعة بعيرين، و قضى في المتلاحمة ثلاثة أبعرة، و قضى
في السمحاق أربعة من الإبل» و في ص 327 عن السكونى عنه عليه السلام« أن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله قضى في الدامية بعيرا، و في الباضعة بعيرين، و في المتلاحمة
ثلاثة أبعرة، و في السمحاق أربعة أبعرة» و المشهور بين الاصحاب أن الحارصة و هي
القاشرة للجلد فيها بعير، و الدامية و هي التي تقطع الجلد و تأخذ في اللحم يسيرا و
فيها بعيران، و الباضعة و هي الآخذة كثيرا في اللحم و لا تبلغ سمحاق العظم و فيها
ثلاثة أبعرة و هي المتلاحمة على الأشهر، و قيل ان الدامية هي الحارصة و أن الباضعة
متغايرة للمتلاحمة فتكون الباضعة هي الدامية بالمعنى السابق، و اتفق القائلان على
أن الأربعة ألفاظ موضوعة لثلاثة معان و أن واحدا منها مترادف و الاخبار مختلفة
أيضا و النزاع لفظى.( المرآة).
[3]. صالح بن رزين كوفيّ قال النجاشيّ: له كتاب، و
قال الشيخ: له أصل.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 168