responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 168

الدِّيَةِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ مِنَ الْإِبِلِ‌[1] وَ فِي الْمَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ.

5382- وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي الْبَاضِعَةِ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْإِبِلِ‌[2].

5383- وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِينٍ‌[3] عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ شَجَّ رَجُلًا مُوضِحَةً وَ شَجَّهُ آخَرُ دَامِيَةً


[1]. و هو قريب من الثلث.( سلطان).

[2]. أطلق الباضعة هنا على المتلاحمة( م ت) و في الكافي ج 7 ص 326 في الضعيف- لمكان سهل بن زياد- عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« قال أمير المؤمنين( ع):« قضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المأمومة ثلث الدية، و في المنقلة خمس عشرة من الإبل، و في الموضحة خمسا من الإبل، و في الدامية بعيرا، و في الباضعة بعيرين، و قضى في المتلاحمة ثلاثة أبعرة، و قضى في السمحاق أربعة من الإبل» و في ص 327 عن السكونى عنه عليه السلام« أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى في الدامية بعيرا، و في الباضعة بعيرين، و في المتلاحمة ثلاثة أبعرة، و في السمحاق أربعة أبعرة» و المشهور بين الاصحاب أن الحارصة و هي القاشرة للجلد فيها بعير، و الدامية و هي التي تقطع الجلد و تأخذ في اللحم يسيرا و فيها بعيران، و الباضعة و هي الآخذة كثيرا في اللحم و لا تبلغ سمحاق العظم و فيها ثلاثة أبعرة و هي المتلاحمة على الأشهر، و قيل ان الدامية هي الحارصة و أن الباضعة متغايرة للمتلاحمة فتكون الباضعة هي الدامية بالمعنى السابق، و اتفق القائلان على أن الأربعة ألفاظ موضوعة لثلاثة معان و أن واحدا منها مترادف و الاخبار مختلفة أيضا و النزاع لفظى.( المرآة).

[3]. صالح بن رزين كوفيّ قال النجاشيّ: له كتاب، و قال الشيخ: له أصل.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست