[1]. أي مع علمه بسكره، و في الروضة: يجب حفظ
البعير المغتلم و الكلب العقور، فيضمن ما يجنيه بدونه إذا علم بحاله و أهمل حفظه و
ان جهل حاله أو علم و لم يفرط فلا ضمان.
[2]. في النهاية« و الحقنى بالرفيق الأعلى»
الرفيق: جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليّين، و هو اسم جاء على فعيل و معناه
الجماعة كالصديق و الخليط يقع على الواحد و الجمع و منه قوله تعالى« وَ
حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» و الرفيق: المرافق في الطريق، و قيل معنى« ألحقنى
بالرّفيق الأعلى» أي باللّه تعالى، يقال: اللّه رفيق بعباده، من الرفق و الرأفة
فهو فعيل بمعنى فاعل. و غلط الازهرى قائل هذا و اختار المعنى الأول، و منه حديث
عائشة« سمعته يقول عند موته:« بل الرفيق الأعلى» و ذلك أنّه خير بين البقاء في
الدنيا و بين ما عند اللّه عزّ و جلّ فاختار ما عنده سبحانه.
[3]. أي لو أراده الولى، و الظاهر أن الخطاب
للائمة و من نصبوهم خاصّا، أو عامّا على اشكال.( م ت).
[4]. تعميم بعد تخصيص أو في غير الدّماء، و قوله«
و لا تفرّقوا» أي عن متابعة من أوجب اللّه طاعتهم من أولى الامر المعصومين. و
أسلموا بقبول ولايتهم.( م ت).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 163