[1]. الظاهر أنّه مأخوذ من كتابه و لم يذكر طريقه
إليه، و روى الكليني و الشيخ نحوه عن على، عن أبيه، عن محمّد بن حفص، عن عبد اللّه
بن طلحة عنه عليه السلام.
[2]. في المسالك« هذه الرواية تنافى بظاهرها
الأصول المقرّرة من وجوه- الأول:
أن قتل العمد يوجب القود فلم يضمن
الولى دية الغلام مع سقوط محل القود، و أجاب المحقق- رحمه اللّه- عنه بمنع كون
الواجب القود مطلقا بل مع امكانه ان لم نقل ان موجب العمد ابتداء أحد الامرين،
الثاني أن في الوطى مكرها مهر المثل فلم حكم بأربعة آلاف خصوصا على القول بانه لا
يتجاوز السنة، و أجاب المحقق باختيار كون موجبه مهر المثل و منع تقديره بالسنة
مطلقا فيحمل على أن مهر مثل هذه المرأة كان ذلك، الثالث أن الواجب على السارق قطع
اليد فلم يطل دمه، و أجاب بان اللصّ محارب و المرأة قتلته دفعا عن المال فيكون دمه
هدرا، الرابع أن قتلها له كان بعد قتل ابنها فلم لا يقع قصاصا، و أجاب بأنها قصدت
قتله دفاعا لا قودا ليوافق الأصول فلو فرض قتلها له قودا بابنها لجاز أيضا و لا
شيء على أوليائه».