[2]. المخابرة أن يزرع على النصف و نحوه كالخبر-
بالكسر-
[3]. في بعض النسخ« عن ابن سنان» و في الكافي« عن
سيابة» بدون لفظة« ابن».
[4]. في الكافي و التهذيب« و اللّه ليزرعن الزرع و
ليغرسن النخل بعد خروج الدجال» و هذا اما كناية عن الدوام و التأييد أو عن زمان
ظهور القائم عليه السلام، و على الثاني لعلّ المراد أن في حكومته صلوات اللّه عليه
تكون الزراعة و الفلاحة من أهم الأمور و أشغل الاعمال لاهتمامه عليه السلام
بشأنهما و شدة تحريصه الناس عليهما بحيث تصير الأرض في أيامه معمورة على حدّ لا
توجد فيها قطعة مستعدّة الا و قد تزرع و لا بستان الا و هو ملتفّ بالنخيل و
الاثمار كما جاء في الاخبار، و هذه خصيصة تخصّ بها الحكومة الحقة الالهيّة قلما
تكون في غيرها، و قال سلطان العلماء: لعله كناية عن أن هذا عمل يعمل إلى آخر
الزمان و الناس يحتاجون إليها-- الى قيام الساعة فكيف يكون مكروها، و يحتمل أن
يكون المراد أن بعد خروج الدجال يكون قيام القائم عليه السلام و أمر الناس بالبر و
التقوى و رفع الظلم و النهى عن المحرمات و في زمان شأنه كذا الناس مشغولون
بالزراعة فكيف يكون مكروها. و قال المولى المجلسيّ أى عند ظهور القائم عليه السلام
مع وجوب اشتغال العالمين بخدمته و الجهاد تحت لوائه يزرعون فان بني آدم يحتاجون
الى الغذاء و يجب عليهم كفاية تحصيله بالزراعة.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 250