[1]. في بعض النسخ و الكافي« و له تربة الأرض» و
قال العلّامة المجلسيّ: يمكن حمل الأول على الاجارة و الثاني على المزارعة، لان في
المزارعة لا يملك منافع الأرض فهو بمنزلة الاجير في العمل، أو المراد بالتربة
التراب الذي يطرح على المزارع لا صلاحها، أو أنّه يبقى لنفسه شيئا من تربة الأرض،
أو لا يبقى بل يؤاجرها كلها، و في بعض النسخ« و لم تربة الأرض» بتشديد الميم بمعنى
اصلاح تربتها.
[2]. روى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 173 في الصحيح عن
محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال:« سألته عن رجل يستكرى الأرض بمائة
دينار فيكرى نصفها بخمسة و تسعين دينارا و يعمر هو بقيتها؟ قال: لا بأس».
[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 142 بإسناده عن
ابن محبوب، عن خالد بن جرير عنه.
[4]. لعله إشارة الى عدم كون الاشجار يابسة بحيث
لا يستعد للاثمار في السنين، أو المراد الضميمة كما هو المشهور.( سلطان).
[5]. روى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 170 بالسند
السابق عنه مثله و زاد في آخره« فانما يحرم الكلام».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 249