[1]. في النهاية« أفضل الصدقة جهد المقل» أي قدر
ما يحتمله حال قليل المال.
[2]. أي هل ترى في الآية تقييدا بالفضل عما
يحتاجون إليه.
[3]. ذلك على سبيل التهكّم و فيه مبالغة في أن
السائل بلا حاجة يصير مآله الى الفقر.
[4]. قوله« ما من عبد» النفي راجع الى القيد
الأخير و هو الموت، أي لا يموت عبد يسأل من غير حاجة حتّى يحوجه اللّه تعالى(
مراد) أقول: رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 19 و فيه« يثبت اللّه له بها النار».
[5]. يعني أبغض لهم أن يسألوا و ذلك لان مسئوليتهم
تمنع مسئوليته سبحانه، و هو أحبّ لنفسه فأبغضها لهم.( الوافي).
[6]. الشسع- بكسر المعجمة و سكون المهملة و
بكسرهما-: قبال النعل و هو زمام بين- الاصبع الوسطى و التي تليها.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 70