responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 601

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ‌[1] أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ثُمَّ تُسَلِّمُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع بِهَذِهِ الْأَحْرُفِ وَ النِّدَاءِ[2] وَ إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَتَهُ ع فَاغْتَسِلْ وَ تَنَظَّفْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ الطَّاهِرَيْنِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَ حُجَّتِكَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى صَلَاةً كَثِيرَةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَوَاتِرَةً مُتَرَادِفَةً كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُتَّقِينَ‌[3] وَ وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ سُلَالَةَ الْوَصِيِّينَ‌[4] السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ-[5]


[1]. في الكافي ج 2 ص 578 و الكامل و التهذيب هنا« السلام عليك يا من بدا للّه في شأنه» و يمكن عدم كون هذه الجملة في النسخة التي نقل عنها المؤلّف و انما زيدت بعد، أو أسقطها المصنّف و هو الأظهر لانه لا يعتقد الخبر الذي نقل عن الصادق عليه السلام أنه قال،« ما بدا للّه بداء كما بدا له في إسماعيل ابني» فانه قال بعد نقله في كتاب التوحيد باب البداء: و قد روى لي من طريق أبى الحسين الأسدى في ذلك شي‌ء غريب و هو أنّه روى أن الصادق عليه السلام قال:« ما بدا للّه بداء كما بدا له في إسماعيل أبى إذا أمر أباه إبراهيم بذبحه ثمّ فداه بذبح عظيم».

ثمّ قال: فى الحديث على الوجهين جميعا عندي نظر، الا أننى أوردته لمعنى لفظ البداء.

[2]. الزيارة رواها ابن قولويه ص 301 من الكامل، عن محمّد بن جعفر الرزاز الكوفيّ عن محمّد بن عيسى بن عبيد عمن ذكره عن أبي الحسن عليه السلام.

[3]. في بعض النسخ« امام المؤمنين».

[4]. السلالة- بضم السين المهملة-: الولد.

[5]. مروى في الكامل ص 302 بالسند المتقدم.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست