[2]. روى الكليني ج 4 ص 520 في الصحيح عن معاوية
بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« إذا أردت أن تنفر في يومين فليس لك
أن تنفر حتّى تزول الشمس و ان تأخرت الى آخر أيّام التشريق و هو يوم النفر الأخير
فلا عليك أي ساعة نفرت و رميت قبل الزوال أو بعده، فإذا نفرت و انتهيت الى الحصبة
و هي البطحاء فشئت أن تنزل قليلا فان أبا عبد اللّه عليه السلام قال: كان أبى
ينزلها ثمّ يحمل فيدخل مكّة من غير أن ينام بها» و فيه في الحسن كالصحيح عن
الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« من تعجل في يومين فلا ينفر حتّى تزول
الشمس فان أدركه المساء بات و لم ينفر».
[3]. ذلك لان التحصيب كما تقدم عن الدروس ليس من
سنن الحجّ انما هو فعل مستحب اقتداء بالنبى صلّى اللّه عليه و آله و روى أنّه صلّى
اللّه عليه و آله نزل بمسجد الحصبة بالابطح في النفر الأخير.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 555