responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 554

وَ قَدْ رُوِيَتْ رُخْصَةٌ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ‌[1] وَ قُلْ مَا قُلْتَ يَوْمَ رَمَيْتَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَ ابْدَأْ بِالْجَمْرَةِ الْأُولَى وَ ارْمِهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا وَ لَا تَرْمِهَا مِنْ أَعْلَاهَا ثُمَّ قِفْ عَلَى يَسَارِ الطَّرِيقِ وَ احْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ تَقَدَّمْ قَلِيلًا وَ ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْأَلْهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكَ ثُمَّ تَقَدَّمْ قَلِيلًا وَ ادْعُ اللَّهَ ثُمَّ تَقَدَّمْ قَلِيلًا ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَ الْوُسْطَى تَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَ اصْنَعْ كَمَا صَنَعْتَ فِي الْأُولَى وَ تَقِفُ عِنْدَهَا وَ تَدْعُو ثُمَّ امْضِ إِلَى الثَّالِثَةِ وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ ارْمِهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَ لَا تَقِفْ عِنْدَهَا.

التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ‌

وَ التَّكْبِيرُ فِي الْأَضْحَى‌[2] مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ- يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الرَّابِعِ‌[3] يَكُونُ ذَلِكَ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ صَلَاةً وَ ذَلِكَ بِمِنًى وَ بِالْأَمْصَارِ فِي دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الثَّالِثِ‌[4] وَ التَّكْبِيرُ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.


[1]. راجع التهذيب ج 1 ص 521 و الاستبصار ج 2 ص 296 و الكافي ج 4 ص 481.

[2]. المشهور استحباب هذا التكبير و قال ابن الجنيد و السيّد بالوجوب و ما ورد في الاخبار بلفظ الوجوب محمول على تأكد الاستحباب.

[3]. كذا.

[4]. روى الكليني ج 4 ص 516 في الحسن كالصحيح عن محمّد بن مسلم قال:

« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جلّ‌« وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ» قال: التكبير في أيّام التشريق من صلاة الظهر من يوم النحر الى صلاة الفجر من يوم الثالث و في الامصار عشر صلوات- الخ» و في الصحيح عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« التكبير أيّام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر الى صلاة العصر( كذا في جميع نسخه و في التهذيب« الى صلاة الفجر» و هو الصواب) من آخر أيّام التشريق ان أنت أقمت بمنى و ان أنت خرجت فليس عليك التكبير و التكبير أن تقول:« اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله-- الا اللّه و اللّه أكبر، اللّه أكبر، و للّه الحمد، اللّه أكبر على ما هدانا، اللّه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام، و الحمد للّه على ما أبلانا» و في الحسن كالصحيح عن زرارة قال: قلت لابى- جعفر عليه السلام:« التكبير في أيّام التشريق في دبر الصلوات، فقال: التكبير بمنى في دبر خمسة عشر صلاة و في سائر الامصار في دبر عشر صلوات و أول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر يقول فيه:« اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر، اللّه أكبر، و للّه الحمد، اللّه أكبر على ما هدانا، اللّه أكبر على ما رزقنا من البهيمة الانعام» و انما جعل في سائر الامصار في دبر عشر صلوات لانه إذا نفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الامصار عن التكبير و كبر أهل منى ما داموا بمنى الى النفر الأخير» و قال العلّامة المجلسيّ: الأولى في كيفية التكبير اتباع هذا الخبر المعتبر و ان كان خلاف ما ذكره الاكثر.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست