responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 499

أَوْ لَمْ يُعَرِّفْ بِهَا[1].

بَابُ الْهَدْيِ يَعْطَبُ أَوْ يَهْلِكُ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ مِنْهُ‌

3069- رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي رَجُلٍ سَاقَ بَدَنَةً فَنُتِجَتْ قَالَ يَنْحَرُهَا وَ يَنْحَرُ وَلَدَهَا وَ إِنْ كَانَ الْهَدْيُ مَضْمُوناً[2] فَهَلَكَ اشْتَرَى مَكَانَهَا وَ مَكَانَ وَلَدِهَا.

3070- وَ رَوَى مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الرَّجُلِ يَضِلُّ هَدْيُهُ فَيَجِدُهُ رَجُلٌ آخَرُ فَيَنْحَرُهُ فَقَالَ إِنْ كَانَ نَحَرَهُ بِمِنًى فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْ صَاحِبِهِ‌


[1]. قال في المقنعة« لا يجوز أن يضحى الا بما قد عرف به، و هو الذي أحضر عشية عرفة بعرفة» و قال الشيخ في التهذيب ج 1 ص 504: روى ذلك الحسين بن سعيد عن حماد ابن عيسى، عن شعيب، عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« لا يضحى الا بما قد عرف به» ثم روى نحوه عن البزنطى و قال: لا ينافى هذا ما رواه عبد اللّه بن مسكان عن سعيد بن يسار و ذكر خبر المتن و قال: هذا الخبر محمول على أنّه إذا لم يعرف بها المشترى و ذكر البائع أنّه قد عرف بها فانها يصدقه في ذلك و يجزى عنه و الذي يدلّ على ذلك ما رواه الحسين بن سعيد عن صفوان عن سعيد بن يسار قال: قلت لابى عبد اللّه عليه السلام:« انا نشترى الغنم بمنى و لسنا ندرى عرف بها أم لا، فقال. انهم لا يكذبون، لا عليك ضح بها» قال في المدارك قوله« لا يجوز أن يضحى الا بما قد عرف» المشهور أن ذلك على الاستحباب بل قال التذكرة:

و يستحب أن يكون ممّا عرف به و هو الذي أحضر عرفة عشية عرفة إجماعا» و قال المفيد في المقنعة« لا يجوز أن يضحى- الخ» و ظاهره أن ذلك على الوجوب، لكن قال في المنتهى« ان الظاهر أنه أراد تأكد الاستحباب. و يكفى في ثبوت التعريف اخبار البائع بذلك لصحيحة سعيد بن يسار.

[2]. كالكفارات و النذور.

[3]. الطريق إليه فيه محمّد بن على ماجيلويه و لم يوثق صريحا و رواه الكليني ج 4 ص 495 في الحسن كالصحيح و الشيخ في الصحيح.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست