responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 464

ذِي الْمَجَازِ وَ خَلْفَ الْجَبَلِ مَوْقِفٌ إِلَى وَرَاءِ الْجَبَلِ‌[1].

وَ لَيْسَتْ عَرَفَاتٌ مِنَ الْحَرَمِ وَ الْحَرَمُ أَفْضَلُ مِنْهَا[2] وَ حَدُّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ مِنَ الْمَأْزِمَيْنِ إِلَى الْحِيَاضِ وَ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ[3].

2980- وَ وَقَفَ النَّبِيُّ ص‌[4] بِعَرَفَةَ فِي مَيْسَرَةِ الْجَبَلِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَبْتَدِرُونَ‌


[1]. مروى في الكافي ج 4 ص 462 الى قوله« و خلف الجبل موقف» و الظاهر أن« الى وراء الجبل» من توضيح المصنّف.

[2]. لما روى الكليني ج 4 ص 462 في الحسن كالصحيح عن حفص و هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قيل له:« أيما أفضل الحرم أو عرفة؟ فقال: الحرم، فقيل:

و كيف لم تكن عرفات في الحرم؟ فقال: هكذا جعلها اللّه عزّ و جلّ».

[3]. هذا الكلام رواه الشيخ في الصحيح في التهذيب ج 1 ص 501 عن معاوية بن عمّار و لم ينسبه الى المعصوم و يمكن أن يكون مقطوعا أو مضمرا. و روى في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه« قال للحكم بن عتيبة: ما حدّ المزدلفة؟ فسكت. فقال أبو جعفر عليه السلام:

حدها ما بين المأزمين الى الجبل الى حياض محسر» و الظاهر أن المراد بالحياض حياض وادى محسر فيكون التحديد من ابتداء المأزمين من جانب عرفات الى منتهى المازمين و هو وادى محسر، و تقدم أن المأزم هو ما بين الجبلين، و المأزمين أحدهما المشعر و الآخر من جمرة العقبة الى الابطح و هما مأزما منى من الجانبين، لكن اشتهر اطلاق المأزمين على مأزم المشعر اما باعتبار جانبيه و اما باعتبار اطلاق المأزم على الجبل دون مضيقه كما قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه- و يؤيده ما في الكافي في الموثق كالصحيح عن إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن عليه السلام قال:« سألته عن حدّ جمع فقال: ما بين المأزمين الى وادى محسر».

[4]. هذا هو حديث معاوية بن عمّار رواه الكليني ج 4 ص 463 في الصحيح عن أبي- عبد اللّه عليه السلام.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست