[1]. مروى في الكافي ج 4 ص 462 الى قوله« و خلف
الجبل موقف» و الظاهر أن« الى وراء الجبل» من توضيح المصنّف.
[2]. لما روى الكليني ج 4 ص 462 في الحسن كالصحيح
عن حفص و هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قيل له:« أيما أفضل
الحرم أو عرفة؟ فقال: الحرم، فقيل:
و كيف لم تكن عرفات في الحرم؟
فقال: هكذا جعلها اللّه عزّ و جلّ».
[3]. هذا الكلام رواه الشيخ في الصحيح في التهذيب
ج 1 ص 501 عن معاوية بن عمّار و لم ينسبه الى المعصوم و يمكن أن يكون مقطوعا أو
مضمرا. و روى في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه« قال للحكم بن
عتيبة: ما حدّ المزدلفة؟ فسكت. فقال أبو جعفر عليه السلام:
حدها ما بين المأزمين الى الجبل
الى حياض محسر» و الظاهر أن المراد بالحياض حياض وادى محسر فيكون التحديد من
ابتداء المأزمين من جانب عرفات الى منتهى المازمين و هو وادى محسر، و تقدم أن
المأزم هو ما بين الجبلين، و المأزمين أحدهما المشعر و الآخر من جمرة العقبة الى
الابطح و هما مأزما منى من الجانبين، لكن اشتهر اطلاق المأزمين على مأزم المشعر
اما باعتبار جانبيه و اما باعتبار اطلاق المأزم على الجبل دون مضيقه كما قال
المولى المجلسيّ- رحمه اللّه- و يؤيده ما في الكافي في الموثق كالصحيح عن إسحاق بن
عمّار عن أبي الحسن عليه السلام قال:« سألته عن حدّ جمع فقال: ما بين المأزمين الى
وادى محسر».
[4]. هذا هو حديث معاوية بن عمّار رواه الكليني ج
4 ص 463 في الصحيح عن أبي- عبد اللّه عليه السلام.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 464