responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 254

كَرَاهِيَةُ الْمُقَامِ بِمَكَّةَ

2338- وَ رَوَى الْعَلَاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُقِيمَ بِمَكَّةَ سَنَةً قُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يَتَحَوَّلُ عَنْهَا وَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ بِنَاءٌ فَوْقَ الْكَعْبَةِ[1].

2339- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ يُقْسِي الْقَلْبَ‌[2].

2340- وَ رَوَى دَاوُدُ الرَّقِّيُ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ نُسُكِكَ فَارْجِعْ فَإِنَّهُ أَشْوَقُ لَكَ إِلَى الرُّجُوعِ.

شَجَرُ الْحَرَمِ‌

2341- وَ رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع شَجَرَةٌ أَصْلُهَا فِي الْحِلِّ وَ فَرْعُهَا فِي الْحَرَمِ فَقَالَ حُرِّمَ أَصْلُهَا لِمَكَانِ فَرْعِهَا قُلْتُ فَإِنَّ أَصْلَهَا فِي الْحَرَمِ وَ فَرْعَهَا فِي الْحِلِّ قَالَ حُرِّمَ فَرْعُهَا لِمَكَانِ أَصْلِهَا.

2342- وَ رَوَى حَرِيزٌ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ يَنْبُتُ فِي الْحَرَمِ فَهُوَ حَرَامٌ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ إِلَّا مَا أَنْبَتَّهُ أَنْتَ أَوْ غَرَسْتَهُ‌[4].


[1]. يدل على كراهة المجاورة و رفع بناء فوق الكعبة بأن يكون سمكه ارفع من سمك الكعبة فلا يكره البناء في الجبال المرتفعة عليها كأبى قبيس مطلقا بل مع زيادة السمك، و روى الشيخ في الصحيح عن عليّ بن مهزيار قال:« سألت أبا الحسن عليه السلام المقام بمكّة أفضل أو الخروج الى الامصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت اللّه أفضل»( م ت) أقول: المشهور كراهة المجاورة بمكّة و علل بخوف الملالة و قلة الاحترام أو الخوف من ملامسة الذنب لانه فيها أعظم أو بأن المقام فيها يقسى القلب.

[2]. رواه في الكافي ج 4 ص 230 مرسلا أيضا و فيه بدل القلب« القلوب» و كأنّه محمول على الغالب كما هو المشاهد فيها و في مشاهد الأئمّة صلوات اللّه عليهم.

[3]. طريق المصنّف إليه غير نقى، لكن رواه الكليني في الحسن كالصحيح عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن ذريح المحاربى عنه عليه السلام.

[4]. من قوله« الا ما أنبته-» ليس في الكافي و سيأتي تحت رقم 2047 تفصيله.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست