responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 66

الثَّوْبَ مِنْهُ‌[1].

150- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْمَذْيَ وَ الْوَذْيَ بِمَنْزِلَةِ الْبُصَاقِ وَ الْمُخَاطِ[2] فَلَا يُغْسَلُ مِنْهُمَا الثَّوْبُ وَ لَا الْإِحْلِيلُ.

وَ هِيَ‌[3] أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ الْمَنِيُّ وَ الْمَذْيُ وَ الْوَذْيُ وَ الْوَدْيُ فَأَمَّا الْمَنِيُّ فَهُوَ الْمَاءُ الْغَلِيظُ الدَّافِقُ الَّذِي يُوجِبُ الْغُسْلَ وَ الْمَذْيُ مَا يَخْرُجُ قَبْلَ الْمَنِيِّ وَ الْوَذْيُ مَا يَخْرُجُ بَعْدَ الْمَنِيِّ عَلَى أَثَرِهِ وَ الْوَدْيُ مَا يَخْرُجُ عَلَى أَثَرِ الْبَوْلِ لَا يَجِبُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ‌[4] الْغُسْلُ وَ لَا الْوُضُوءُ وَ لَا غَسْلُ ثَوْبٍ وَ لَا غَسْلُ مَا يُصِيبُ الْجَسَدَ مِنْهُ إِلَّا الْمَنِيِّ.

151- وَ سَأَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ[5] أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الرَّجُلِ يَلْبَسُ الثَّوْبَ-


[1]. قوله و« لا غسل ما-» بالإضافة. و في بعض النسخ« و لا غسلا» بفتح الغين مصدر و الموصول مفعوله.( مراد).

[2]. البزاق و البصاق بضم الباء-: الفاظ مترادفة و هو ماء الفم إذا خرج منه و هو ريق ما دام فيه، و في الصحاح المخاط ما يسيل من الانف.( مراد).

[3].« هى» ضمير القصة و ما بعدها مفسر لها« و أربعة أشياء» مبتدأ و قوله:« المنى و المذى و الوذى و الودى بدل منها، و قوله:« لا يجب شي‌ء من ذلك» خبر له. و في بعض النسخ« فى أربعة أشياء».

[4]. قوله« شي‌ء من ذلك» بدل من قوله« فى أربعة أشياء» فهو متعلق بلا يجب فيصير الكلام في قوة في شي‌ء من أربعة أشياء لا يجب الغسل و لا الوضوء- الخ، و الترتيب الطبيعي يقتضى تقديم الوضوء لان الغسل أكمل منه فيقال: لا يقدر على هذا وزير و لا أمير و لو عكس اختل النظم، لكن لما كان المذى أشبه بالمنى فتوهم ايجابه الغسل أقوى من توهم ايجابه الوضوء فرفع توهم الأول أهم. و في حاشية المحقق الشيخ على( ره) على الشرائع المذى ماء لزج يخرج عقيب الملاعبة بعد انكسار الشهوة. و الوذى بالمعجمة ما يخرج عقيب الانزال و الودى بالمهملة ماء أبيض غليظ يخرج عقيب البول( مراد).

[5]. الطريق قوى.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست