[1]. لعل المراد أنّه لما نظر الى الشجرة نظر ميل
و رغبة شبيه ميل العاصى الى المنهى عنه في أن الأولى و اللائق بحاله الاحتراز عنه،
تغير لون وجهه استحياء عن ارتكاب ذلك و ذلك هو المراد بالخطيئة.( مراد).
[2]. استعارة تبعية حيث شبه ذهاب الحلى و الحلل
بسرعة طيران الطائر.
[3]. حق العبارة قيامه بدون ذكر الفاء و اللام
ليكون خبرا عن« ان» لكن لما كان الكلام جواب سائل صار المقام مقام التفصيل فكانه
قال: أما أن المتوضى يغسل الوجه و اليدين و يمسح الرأس و الرجلين فلقيامه- الخ. و
الظاهر أن المراد بالقيام القيام في الصلاة، و كونه بين يدي اللّه تمثيل فشبه حال
من له القيام في الصلاة و التضرّع و ينقطع إليه، و أطلق اللفظ الموضوع للمشبه به
على المشبه كما هو شأن التمثيل.( مراد).
[4]. لان تلك الجوارح هي محل ملاقاة الإنسان في
المصافحة و غيرها سواء أريد بالملاقاة الملاقاة في الصلاة فان المصلى نزل نفسها
منزلة الملاقى المتضرع، أو الملاقاة يوم القيامة عند اتيان الكتاب( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 56