[5]. القذر- بفتحتين-: الوسخ و هو مصدر ثمّ استعمل
المصدر اسما و جمع على الاقذار و النعت منه- ككتف-: بمعنى النجس.
[6]. فسر بأنّه يطهر غيره و لا يطهر بغيره لئلا
يرد تطهير النجس منه بالجارى و الكر.
[7]. في بعض النسخ« فلا تشرب منه». و الظاهر أن
التغيير بالريح وقع مثالا فان تغيير الطعم و اللون كتغيير الريح بالاتفاق و ان لم
يرد في اخبارنا و الموجود في اخبارنا تغيير الريح و الطعم فقط كما في صحيحة ابن
بزيع« ماء البئر واسع لا يفسده شيء الا أن يتغير ريحه أو طعمه»-- نعم نقل المحقق
في المعتبر عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله« خلق اللّه الماء طهورا لا ينجسه شيء
الا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه». و قال ابن إدريس في أول السرائر انه متفق عليه.
أقول: رواه ابن ماجه في السنن
كتاب الطهارة باب الحياض من حديث أبى أمامة الباهلى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله أنّه قال:« ان الماء لا ينجسه شيء الا ما غلب على ريحه و طعمه و لونه» و رواه
الطبراني في الاوسط و الكبير أيضا كما في مجمع الزوائد، و أخرجه البيهقيّ في
الكبرى ج 1 ص 259 كما مر، و روى نحوه الدارقطنى في السنن من حديث ثوبان عنه( ص)
هكذا« الماء طهور الا ما غلب على ريحه أو على طعمه».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 5