responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 4

لِسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌[1] وَ جَامِعِ شَيْخِنَا مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌[2] وَ نَوَادِرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ[3] وَ كُتُبِ الْمَحَاسِنِ لِأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ-[4] وَ رِسَالَةِ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَيَّ وَ غَيْرِهَا مِنَ الْأُصُولِ وَ الْمُصَنَّفَاتِ الَّتِي طُرُقِي إِلَيْهَا مَعْرُوفَةٌ فِي فِهْرِسِ الْكُتُبِ الَّتِي رُوِّيتُهَا[5] عَنْ مَشَايِخِي وَ أَسْلَافِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ بَالَغْتُ فِي ذَلِكَ جُهْدِي مُسْتَعِيناً بِاللَّهِ وَ مُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ وَ مُسْتَغْفِراً مِنَ التَّقْصِيرِ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‌ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ‌ وَ هُوَ حَسْبِي‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.


[1]. يكنى ابا القاسم، جليل القدر واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، فمن كتبه كتاب الرحمة، و هو يشتمل على كتب جماعة، قال النجاشيّ: هو شيخ الطائفة و فقيهها و وجهها كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا و سافر في طلب الحديث. و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الحسن العسكريّ( ع). توفّي سنة 301 و قيل: 299 و في الخلاصة: قيل: مات يوم الاربعاء سبع و عشرين من شوال سنة 300.

[2]. هو شيخ جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، مسكون إليه، مات سنة 343 له كتب منها كتاب الجامع و كتاب التفسير و غير ذلك.

[3]. يكنى أبا احمد من موالى الازد، و اسم أبى عمير زياد، و كان من أوثق الناس عند الخاصّة و العامّة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و أعبدهم، و قد ذكر الجاحظ أنّه كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها و ادرك من الأئمّة عليهم السلام ثلاثة: أبا إبراهيم موسى( ع) و لم يرو عنه، و الرضا( ع) و روى عنه، و الجواد( ع). و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال الصادق( ع)، و له مصنّفات كثيرة، و ذكر ابن بطة أن له أربعة و تسعين كتابا، منها كتاب النوادر الكبير حسن، و ذكر الكشّيّ أنّه ضرب مائة و عشرين خشبة أمام هارون الرشيد و تولى ضربه السندى بن شاهك، و كان ذلك على التشيع، و حبس فلم يفرج عنه حتّى أدى مائة و أحد و عشرين ألف درهم. و ذكر نحو ذلك الجاحظ في البيان و التبيين، توفى سنة 217.

[4]. أبو جعفر أصله كوفيّ، و كان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل و صنف كتبا كثيرة منها المحاسن و غيرها( فهرست الشيخ).

[5]. على ما لم يسم فاعله من باب التفعيل، أي وصل عنهم الرواية الى.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست