responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 488

اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا[1] وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّاتِ وَ أَهْنَؤُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ لَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ[2] وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي وَ دُعِيتَ بِالْأَلْسُنِ وَ إِلَيْكَ سِرُّهُمْ وَ نَجْوَاهُمْ فِي الْأَعْمَالِ‌[3] رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ‌ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا عَنَّا[4] وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا فَرِّجْ‌[5] ذَلِكَ يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ إِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ‌[6] ثُمَّ تَقُولُ- أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً[7] وَ تَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ كَثِيراً[8].


[1]. الظاهر نصب« ربنا» على أنّه منادى، و يمكن جره على أنّه عطف بيان لكاف« لك» و رفعه على الخبرية أي أنت ربّنا.( مراد).

[2]. أي لا يقدر أحد على جزاء نعمائك و لا يقابلها بعوض.( سلطان).

[3]. في الأمالي و المجالس« و دعيت بالالسن و تحوكم إليك في الاعمال».

[4]. في الأمالي« اللّهمّ إليك نشكو غيبة نبيّنا» و في المجالس« اللّهمّ انا نشكو إليك فقد نبيّنا و غيبة امامنا و كثرة عدونا و تظاهر الزمان علينا و وقوع الفتن بنا و قلة عددنا ففرج- الدعاء».

[5]. كذا و في المجالس و الأمالي« ففرج».

[6]. في المجالس« و سلطان حقّ تظهره و عافية منك تجللناها، و رحمة منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين آمين ربّ العالمين».

[7]. في الأمالي و المجالس« ثم تقول في قنوت الوتر بعد هذا الدعاء: أستغفر اللّه و أتوب إليه- سبعين مرة- الخ».

[8].« تعوذ» أمر في صورة الخبر، أصله تتعوذ، و عطف على قوله« تقول» فى معنى« قل».( مراد).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست