responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 487

بِقَدْرِ مَا تُصَلِّي وَاحِدَةً فَصَلِّ صَلَاةَ لَيْلَتِكَ لِئَلَّا تَصِيرَا جَمِيعاً قَضَاءً ثُمَّ اقْضِ الصَّلَاةَ الْفَائِتَةَ مِنَ الْغَدِ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ.

بَابُ دُعَاءِ قُنُوتِ الْوَتْرِ

1402- كَانَ النَّبِيُّ ص يَقُولُ فِي قُنُوتِ الْوَتْرِ- اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ فَإِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ سُبْحَانَكَ رَبِّ الْبَيْتِ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا رَحِيمُ.

1403- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَطْوَلُكُمْ قُنُوتاً فِي دَارِ الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ رَاحَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ‌[1].

1404- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ الْقُنُوتُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ تَمْجِيدُ اللَّهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ وَ كَلِمَاتُ الْفَرَجِ.

ثُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ[2] وَ الْقُنُوتُ فِي الْوَتْرِ كَقُنُوتِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ[3] ثُمَّ تَقُولُ قَبْلَ دُعَائِكَ لِنَفْسِكَ‌[4]-


[1]. رواه المصنّف- رحمه اللّه- في ثواب الأعمال ص 55 مسندا. و قوله« دار الدنيا» أى دار الحياة الدنيا.

[2]. من كلام المؤلّف- رحمه اللّه- و الإشارة الى الدعاء المنقول عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله آنفا( مراد، م ت، سلطان).

[3]. روى المصنّف مضمونه في الأمالي ص 235 عن أبيه عن على عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال:« قال أبو جعفر عليه السلام: القنوت في الوتر كقنوتك يوم الجمعة تقول في دعاء القنوت:« اللّهمّ تمّ نورك فهديت- الى آخر الدعاء» كما يأتي. و رواه الشيخ في مجالسه مرسلا مع اختلافات نشير إليها.

[4]. يعني دعاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الذي تقدم آنفا. و قال الفاضل التفرشى: لفظ ثمّ للترقى في المرتبة فان مرتبة الإتيان بهذا الدعاء اعلى من مرتبة الاكتفاء بما سبق، و يمكن أن يراد بالدعاء الدعاء الذي يريده المصلى.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست