responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 429

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ‌وَ اغْتِنَامِ مَا اسْتَطَعْتُمْ عَمَلًا بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ[1] وَ بِالرَّفْضِ لِهَذِهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةِ لَكُمْ وَ إِنْ لَمْ تَكُونُوا تُحِبُّونَ تَرْكَهَا وَ الْمُبْلِيَةِ لَكُمْ وَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ تَجْدِيدَهَا[2] فَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَ مَثَلُهَا كَرَكْبٍ سَلَكُوا سَبِيلًا فَكَأَنْ قَدْ قَطَعُوهُ وَ أَفْضَوْا إِلَى عَلَمٍ فَكَأَنْ قَدْ بَلَغُوهُ‌[3] وَ كَمْ عَسَى الْمُجْرَى‌


[1]. أي الماضية، جعل عليه السلام تلك الأيّام ماضية لسرعة مضيها فكانها ماضية.

و الرفض الترك.( مراد).

[2]. البلى: الخلق، و هذا كناية عن انقضاء الشباب كل يوم و حصول الضعف بالشيب في كل ساعة.( م ت).

[3]. قوله:« فكان قد قطعوه»« كأن» بسكون النون مخفف« كأنّ» من حروف المشبهة بالفعل، و لو كان« كان» من الافعال الناقصة لقيل:« كانوا» بالجمع و مثله« فكان قد بلغوه» و المراد بسلكوا و أفضوا أي أرادوا سلوك سبيل و الافضاء و الوصول الى علم و يمكن أن يراد بالعلم الجبل و يراد به العلامة، و حاصل تينك الفقرتين و الفقرات الآتية أنّه لا بد من انقضاء-- العمر و الوصول الى ما ليس وراءه منزل، فينبغي للعاقل أن يتفكر في عاقبة أمره و يتزود للمنزل.( مراد).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست