[1]. هذا الخبر يدلّ على أن الأصل في الأشياء
الاباحة و ينافى القول بأن الأصل في الصلاة الحرمة.
[2]. ظاهره أنى أسميهم بأساميهم في الصلاة عليهم
في التشهد كما اسمى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و معنى« أجملهم» أي أذكرهم بأمر
شامل لهم مثل« آل محمد» فيمكن أن يفهم منه وجوب الصلاة على آل محمد( ع).( مراد).
[4].« قرة عين» كناية عن السرور و الفرح أي
يوجبهما في الآخرة، و يمكن أن يكون ذلك إشارة الى قول النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله« قرة عينى في الصلاة» أي التباكى الذي يترتب عليه البكاء ينبغي أن يكون في
الصلاة فيفهم منه معنى آخر لقول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله غير ما هو المشهور(
مراد) أقول: الطريق صحيح، و هو منصور بن يونس القرشيّ مولاهم يكنى أبا يحيى من
أصحاب الكاظم عليه السلام واقفى.
[5]. مضمون مأخوذ من الخبر الذي رواه في ثواب
الأعمال ص 200 بإسناده عن محمّد ابن مروان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« ما
من شيء إلا و له كيل و وزن الا الدموع فان القطرة منها تطفئ بحارا من نار، و إذا
اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمه اللّه على النار،
و لو أن باكيا بكى في امة لرحموا».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 317