responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 239

720- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً أَنَّ بُيُوتِي فِي الْأَرْضِ الْمَسَاجِدُ فَطُوبَى لِعَبْدٍ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ زَارَنِي فِي بَيْتِي أَلَا إِنَّ عَلَى الْمَزُورِ كَرَامَةَ الزَّائِرِ[1] أَلَا بَشِّرِ الْمَشَّاءِينَ فِي الظُّلُمَاتِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

721- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْبُيُوتَ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا بِاللَّيْلِ يُضِي‌ءُ نُورُهَا لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِي‌ءُ نُورُ الْكَوَاكِبِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ.

722- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ عَلِيّاً ع- مَرَّ عَلَى مَنَارَةٍ طَوِيلَةٍ فَأَمَرَ بِهَدْمِهَا- ثُمَّ قَالَ لَا تُرْفَعُ الْمَنَارَةُ إِلَّا مَعَ سَطْحِ الْمَسْجِدِ[2].

723- وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيُرِيدُ عَذَابَ أَهْلِ الْأَرْضِ جَمِيعاً حَتَّى لَا يُحَاشِيَ مِنْهُمْ أَحَداً فَإِذَا نَظَرَ إِلَى الشِّيبِ‌[3] نَاقِلِي أَقْدَامِهِمْ إِلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْوِلْدَانِ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ فَأَخَّرَ ذَلِكَ عَنْهُمْ‌[4].


[1]. روى المؤلّف صدر هذا الخبر في ثواب الأعمال ص 45 في حديث و ذيله في آخر.

[2]. يفهم منه حرمة بناء المنارات العالية لحرمة الاشراف على بيوت المسلمين، و حمله الاكثر على الكراهة و ان حكموا بحرمة الاشراف.

[3]. قوله« ليريد» اللام دخلت على خبر« ان» للتأكيد. و قوله:« لا يحاشى» أي لا يستثنى. و الشيب اما- بكسر الشين- فجمع أشيب على القياس، و اما بضم الشين و شد الياء فجمع شائب. و هو المبيض الرأس.

[4]. رواه المصنّف في ثواب الأعمال بإسناده، عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السلام و فيه« ان اللّه عزّ و جلّ ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا، لا يحاشى منهم أحدا-».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست