[1]. حمله الاكثر على الاستحباب، و بعضهم على
الوجوب و هو ظاهر الصدوق- رحمه اللّه- و الأحوط أن لا يترك، و على تقدير الوجوب
فلو أفطر هل يجب القضاء فقط أو الكفّارة أيضا أو لا يجب شيء منهما؟ الكل محتمل و
الاحتياط القضاء و نهايته في الكفّارة أيضا.( م ت).
[2]. أي إذا راموا سهامهم يرون موضعها لبقاء ضوء
النهار بعد، و المراد أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يعجل صلاة المغرب(
سلطان) أقول: فى الصحاح سهم البيت:
جائزه. و قال في« جوز» الجائز:
الجذع الذي يقال له بالفارسية« تير» و هو سهم البيت.
[3]. هو محمّد بن مقلاص الأسدى الكوفيّ غال ملعون
و يكنى مقلاص أبا زينب كان محمّد في عصر الصادق عليه السلام و كان من أصحابه فكفر
و ادعى أيضا النبوّة و زعم أن جعفرا عليه السلام اله- تعالى اللّه عزّ و جلّ عن
قوله- و استحل المحارم كلها، و رخص لاصحابه فيها و كانوا كلما ثقل عليهم أداء فرض
أتوه فقالوا: يا أبا الخطاب خفف عنا فيأمرهم بتركه حتّى تركوا جميع الفرائض و
استحلوا جميع المحارم و أباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض بالزور، و قال:
من عرف الامام حل له كل شيء كان
حرم عليه، فبلغ أمره جعفر بن محمّد عليهما السلام فلم يقدر عليه بأكثر من أن لعنه
و تبرأ منه، و جمع أصحابه فعرفهم ذلك و كتب الى البلدان بالبراءة منه و باللعنة
عليه و عظم أمره على أبي عبد اللّه عليه السلام و استفظعه و استهاله.
انتهى( المستدرك) و قوله« تشتبك
النجوم» أي تكثرت حتّى تصير كالشبكة بتعانق بعضها بعضا و هو كناية عن ذهاب قدر
يعتد به من الليل.( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 220