[1]. كما في رواية عمر بن يزيد عن أبي عبد اللّه
عليه السلام في الكافي ج 3 ص 281.
[2]. الجمع هو المشعر الحرام المسمى بمزدلفة. و
قوله« لمن كان في طلب المنزل» لعله على سبيل التمثيل أي لمن كان له مانع من
الإتيان بها في أول الوقت.( مراد).
[3].« فلمّا جنّ» أي ستره بظلامه و المطلوب من
الاستشهاد أن وقت المغرب دخول الليل و علامته رؤية الكوكب حيث رتبها اللّه تعالى
على دخول الليل( مراد) و ذهاب الحمرة المشرقية علامة غيبوبة القرص في أفق المغرب.(
م ح ق).
[4]. قوله عليه السلام« فاول وقت العشاء الآخرة»
بناء التفريع على أنّه لا يشك في اتصال وقت العشاء بوقت المغرب فإذا كان آخر وقته
غيبوبة الشفق و هو ذهاب الحمرة كان ذلك أول وقت العشاء، فغيبوبة الشفق فصل مشترك
بين الوقتين( مراد) أقول: يشبه أن يكون من قوله« فأول وقت العشاء» قول المصنّف لكن
رواه الشيخ في التهذيبين إلى آخره في خبر و ليس فيهما كلمة« يعنى». و في بعض
النسخ« و أول».
[5]. قال في الذكرى: هذه محمولة على وقت الاشتباه
أو الضرورة أو على حدها حتّى يظهر النجوم فيكون فراغه عنها عند ذلك كما قاله
الشيخ.( سلطان).
[6]. من كلام الصدوق- رحمه اللّه- و لعلّ المراد
بالاوسط الافضل.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 219