اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 199
على ديني من استعمل القياس في ديني. رواه الطبرسي في الاحتجاج والصدوق في التوحيد وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) وأمالي الصدوق [1]. والنبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث: ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب - الخبر [2]. الكافي: في رواية قتادة بن دعامة البصري عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال له أبو جعفر (عليه السلام): بلغني أنك تفسر القرآن ؟ قال له قتادة: نعم. فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بعلم تفسره أم بجهل ؟ قال: لا بعلم، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك - إلى أن قال -: بعد السؤال عن آيات وعجزه وتبين جهله: - ويحك يا قتادة إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت، وإن كنت قد أخذته من الرجال فقد هلكت وأهلكت - إلى أن قال -: ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به [3]، وهذا في روضة الكافي [4]. باب تفسير القرآن بالرأي [5]. وتقدم في " رأى " و " شبه " ما يتعلق بذلك. تفسير سورة الحمد، والعلوي (عليه السلام): لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب [6]. وتقدم في حرف " الباء " و " بسمل " ما يتعلق بذلك. وتقدم في " أجر ": تفسير أمير المؤمنين (عليه السلام) كلام الرسول وبيانه باطنه وتأويله، فراجع [7]. فضل العلم بكتاب الله وتأويله وأنه أفضل نعم الله على عباده بعد الإيمان، وبه يرفع درجاته، فراجع [8]. ويأتي في " قرأ " ما يتعلق بذلك. [1] ط كمباني ج 2 / 91، وج 1 / 161، وجديد ج 2 / 297، وج 3 / 291. [2] ط كمباني ج 9 / 128، وجديد ج 36 / 227. [3] ط كمباني ج 11 / 100، وجديد ج 46 / 349. [4] روضة الكافي ح 485. [5] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 28، وجديد ج 92 / 107. [6] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 25 و 27 و 28 مكررا، وجديد ج 92 / 103 و 93. [7] ط كمباني ج 1 / 67، وجديد ج 1 / 216 و 217. [8] ط كمباني ج 9 / 437 و 441 و 650، وجديد ج 42 / 205، وج 40 / 45 و 59.
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 199