responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 60
والتألف لهم، والرفع من اقدارهم واجلالهم، وليقتدي به امته في المشاورة، ولا يرونه نقيصة كما مدحوا بأن أمرهم شورى بينهم، وليمتحنهم بالمشاورة ليتميز الناصح من الغاش، * (فإذا عزمت) * أي فإذا عقدت قلبك على الفعل وإمضائه، ورووا عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وعن جابر بن يزيد، فإذا عزمت بالضم فالمعنى إذا عزمت لك، ووفقتك وارشدتك فتوكل على الله، أي فاعتمد على الله وثق به، وفوض أمرك إليه، وفي هذه الآية دلالة على تخصيص نبينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال، ومن عجيب أمره أنه كان أجمع الناس لدواعي الترفع، ثم كان أدناهم إلى التواضع [1]. كلام المفيد في ذلك [2]. كلام من السيد المرتضى يناسب ذلك [3]. مشاورته (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه في الخروج من المدينة لغزوة احد [4]. علل الشرائع: في النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي لا تشاور جبانا، فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك، ولا تشاور حريصا فإنه يزين لك شرهما - الخبر [5]. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي، سلبه الله عزوجل رأيه [6]. وفي رواية الأربعمائة، قال (عليه السلام): وما عطب امرء استشار [7]. المحاسن: في الصحيح في رجل جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) مستشيرا في أن

[1] جديد ج 16 / 198، وط كمباني ج 6 / 144.
[2] جديد ج 10 / 414، وط كمباني ج 4 / 190.
[3] ط كمباني ج 8 / 253، وجديد ج 30 / 412.
[4] جديد ج 20 / 124، وط كمباني ج 6 / 511.
[5] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 143، وجديد ج 73 / 304.
[6] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 167. ونحوه ج 17 / 55، وجديد ج 75 / 183، وج 77 / 190.
[7] جديد ج 10 / 99، وط كمباني ج 4 / 114.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست