اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 6 صفحة : 61
الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر، خطبوا بنته فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن، فإنه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين (عليه السلام) فإنه خير لابنتك [1]. المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) عن التورية، من لا يستشير يندم - الخ [2]. وتقدم نحوه في " خير ". تقدم في " حزم ": أن الحزم مشورة ذي الرأي وإطاعته. فتح الأبواب: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أراد أحدكم أمرا، فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عزوجل. فقيل له: مامشاورة الله ؟ قال: يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه، فإنه إذا بدأ بالله، أجرى الله تعالى له الخير على لسان من شاء من الخلق. معاني الأخبار، المحاسن عنه مثله [3]. مشاورة عمر مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخروج بنفسه إلى الفرس [4]. مشاورة عمر مع الصحابة باجتماع رأي أهل البلدان على المسلمين، وإظهار أمير المؤمنين (عليه السلام) رأيه، وتوافقهم على رأيه [5]. مشورة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع أصحابه، في المسير إلى صفين [6]. في رواية العلوي (عليه السلام) في ذم آخر الزمان: وشاوروا النساء - الخ [7]. في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن، إلى آخر ما تقدم في " افن " [8]. [1] ط كمباني ج 10 / 93، وجديد ج 43 / 338. [2] جديد ج 13 / 357، وط كمباني ج 5 / 309. [3] جديد ج 91 / 252، وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 931. [4] جديد ج 40 / 193، وج 31 / 137، وط كمباني ج 8 / 317، وج 9 / 470. [5] جديد ج 40 / 253، وط كمباني ج 9 / 484. [6] ط كمباني ج 8 / 475، وجديد ج 32 / 397. [7] ط كمباني ج 13 / 153، وجديد ج 52 / 193. [8] ط كمباني ج 23 / 58، وجديد ج 103 / 252. وتمامه في ط كمباني ج 17 / 61 و 66، وجديد ج 77 / 213 و 232.
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 6 صفحة : 61