اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 172
( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، صلى صلاة
الكسوف بالناس ، فقرأ سورة الحج ، ثم ركع قدر القراءة ، ثم رفع
صلبه [١] فقرأ قدر الركوع ، ثم ركع مرة أُخرى ، ( ثم رفع رأسه ) [٢]
ثم سجد قدر الركوع ، ثم رفع رأسه فدعا بين السجدتين على قدر
السجود ، ثم سجد الأُخرى ، ثم قام فقرأ سورة الروم ، ثم ركع قدر
القراءة ، ثم رفع صلبه فقرأ قدر الركوع ، ثم ركع قدر القراءة ، ثم
رفع رأسه ثم سجد سجدتين ، فكان فراغه حيث تجلت الشمس ،
فمضت السنة أن صلاة الكسوف ركعتان ، فيهما أربع ركعات وأربع
سجدات ).
قلت : روى
الشيخ في التهذيب : عن البختري ، ما يقرب منه ،
وحمله على التقية [٣].
٦٧٠١ / ٦ ـ
الصدوق في المقنع : إذا انكسفت الشمس أو القمر ، أو
زلزلت الأرض ، أو هبّت الريح : ريحاً صفراء أو سوداء أو حمراء أو
ظلمة ، فصلّ عشر ركعات ، وأربع سجدات بتسليمة واحدة ، تقرأ في
كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة ، فإن بَعَّضت السورة في كل
ركعة ، فلا تقرأ في ثانيهما [١] الحمد ، واقرأ السورة من الموضع الذي
بلغت ، ومتى أتممت سورة في ركعة ، فاقرأ في الركعة الثانية الحمد ،
وإذا أردت أن تصلّيهما ، فكبّر ثم اقرأ الحمد وسورة ، ثم اركع ، ثم
ارفع رأسك من الركوع بالتكبير ، فاقرأ فاتحة الكتاب وسورة ، ثم اركع