اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 171
السورة [١] في صلاة الكسوف ، وذلك أن يقرأ ببعض السورة ثم يركع ،
ثم يرجع إلى الموضع الذي ( وقف عليه فيقرأ ) [٢] منه.
وقال ( عليه
السلام ) : ( إن بَعّض السورة ، لم يقرأ بفاتحة الكتاب
إلا في أولها ، ولإن يقرأ بسورة في كلّ ركعة أفضل ).
٦٦٩٩ / ٤ ـ
الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا
أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن
الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : ( أن رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ، صلى صلاة الكسوف بالناس ، فقرأ الحجر ثم
ركع قدر القراءة ، ثم رفع رأسه ثم سجد قدر الركوع ، ثم ركع مرة
أُخرى قدر الخشوع [١] ، ثم رفع رأسه ثم سجد قدر الركوع ، ثم رفع
رأسه فدعا بين السجدتين على قدر السجود ، ثم سجد الأُخرى ، ثم
قام فقرأ سورة الروم ، ثم ركع فدعا قدر الخشوع [٢] ، ثم رفع رأسه ثم
سجد سجدتين ، فكان فراغه حين انجلت الشمس ، فمضت السنة أن
صلاة الكسوف ركعتان ، فيها أربع ركعات وأربع سجدات ) كذا في
النسخة وفيها سقم وسقط.
٦٧٠٠ / ٥ ـ
السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن
جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : ( قال علي