اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 87
قمت في صلاتك فاخشع فيها ، ولا تحدّث نفسك ان قدرت على
ذلك ، واخضع برقبتك ، ولا تلتفت فيها ، ولا يجز طرفك موضع
سجودك ، وصفّ قدميك وأثبتهما ، وأرخ يديك ، ولا تكفر ، ولا
تورّك ».
قال البزنطي
رحمه الله : فإنه بلغني عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ان قوما عذبوا لأنهم كانوا يتورّكون تضجّرا بالصلاة.
٤٢٠٨ / ٦ ـ وفيه
: وجدت بخط بعض الأفاضل ، نقلا عن جامع
البزنطي ، عن الحلبي ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « ان
قوما عذّبوا بأنّهم كانوا يتورّكون في الصلاة ، يضع أحدهم كفّيه على
وركيه من ملالة الصلاة » فقلنا : الرجل يعيي في المشي فيضع يديه على
وركه ، قال : « لا بأس ».
مجموعة الشهيد [١] : نقلا عن
جامع البزنطي ، مثل الخبرين.
٤٢٠٩ / ٧ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : ( فإذا أردت أن تقوم إلى
الصلاة ، فلا تقم إليها متكاسلا ، ولا متناعسا ، ولا مستعجلا ، ولا
متلاهيا ، ولكن تأتيها على السكون والوقار والتؤدة ، وعليك الخشوع
والخضوع ، متواضعا لله عزّ وجلّ ، متخاشعا ، عليك الخشية وسيماء
الخوف ، راجيا ، خائفا ، بالطمأنينة على الوجل والحذر ، فقف بين
يديه كالعبد الآبق المذنب بين يدي مولاه ، فصفّ قدميك ، وانصب
نفسك ، ولا تلتفت يمينا وشمالا ، وتحسب كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه