اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 59
( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من الصلاة لما يقبل نصفها ، وثلثها ، وربعها ، وخمسها ، إلى العشر ، وان منها لما يلف كما يلف الثوب
الخلق ، فيضرب بها وجه صاحبها ، وإنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك ».
٣٠١٧ / ١١ ـ وعنه
( صلّى الله عليه وآله ) قال : « إذا قام العبد للصلاة ، فكان هواه وقلبه إلى الله تعالى ، انصرف كيوم ولدته أمه ».
٣٠١٨ / ١٢ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا أحرم العبد في صلاته ، اقبل الله عليه
بوجهه ، ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا ، فان أعرض أعرض الله
عنه ، ووكله إلى الملك ، فان هو اقبل على
صلاته بكليته ، رفعت صلاته كاملة ، وان سها فيها بحديث النفس ، نقص من
صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما اقبل عليه
منها ، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئاً ، وإنما جعلت النافلة ليكمل [١] بها الفريضة ».
٣٠١٩ / ١٣ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : قال قال النبي
( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يقبل الله صلاة امريء لا يحضر فيها قلبه ».
١١ ـ المصدر السابق
ص ١٢٢.
١٢ ـ فقه الرضا ( عليه
السلام ) ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٠٦ قطعة منه.