responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 54

( عليه السلام ) ، وإنما [١] أريد ان أساله عن صلاة الليل ، ونسيت فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله فقال : « أجل والله ، انا ولده ، وما نحن بذي قرابة ، من أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات ، لم يسأل عما سوى ذلك » فاكتفيت بذلك.

٣٠٠٣ / ٢ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « إذا أضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها ».

وقال ( عليه السلام ) : « قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول ».

[ وقال ( عليه السلام ) : ] [١] « إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها » [٢].

وقال ( عليه السلام ) فيما كتب إلى الحارث الهمداني [٣] « وأطع الله في جل [٤] أمورك ، فان طاعة الله فاضلة على ما سواها ، وخادع نفسك في العبادة ، وأرفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ونشاطها ، الا ما كان


[١] في المصدر : وأنا.

٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢١ ح ٢٧٨ و ٢٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٣٠ ح ١٣.

[١] أثبتناه من المصدر.

[٢] ما بين القوسين تكررت في النسخة المخطوطة والحجرية ، أمّا في البحار فقد نقل المجلسي « قدس سره » بدلاً عنها : « لا قربة للنوافل إذا أضرّت بالفرائض » وتجدها في النهج ج ٣ ص ١٦١ ح ٣٩ وهو الصواب ، ولعلّه سهو من المؤلف قدّس سرّه.

[٣] نهج البلاغة ج ٣ ص ١٤٣ ، اعلام الدين ص ٢٦ ، وعنهما في البحار ج ٨٧ ص ٣٠ ح ١٤.

[٤] في المصدر : جميع

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست