responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 188

٣٣٢٠ / ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا كنت في السفينة وحضرت الصلاة ، فاستقبل القبلة وصل ان أمكنك قائما ، والا فاقعد إذا لم يتهيأ لك [١] ان تدور إلى القبلة ، فصل إلى صدر السفينة ، ولا تخرج منها إلى الشط من أجل الصلاة.

وروى : انك [٢] تخرج إذا أمكنك الخروج ، ولست تخاف عليها انها تذهب ، ان قدرت ان تتوجه نحو القبلة ، وإن لم تقدر تثبت مكانك ، هذا في الفرض ، ويجزيك في النافلة ان تفتتح الصلاة تجاه القبلة ، ثم لا يضرك كيف دارت السفينة ، لقول الله تبارك وتعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) [٣] والعمل على أن تتوجه إلى القبلة ، وتصلي على أشد ما يمكنك في القيام والقعود ، ثم أن يكون الانسان ثابتا مكانه أشد لتمكنه في الصلاة من أن تدور لطلب القبلة ».

٣٣٢١ / ٧ ـ دعائم الإسلام : وروينا عن جعفر بن محمّد (صلوات الله عليه) ، أنه قال : « من صلّى في السفينة وهي تدور ، فليتوجه إلى القبلة ، فان دارت به دار إلى القبلة بوجهه ، وإن لم يستطع ان يصلي قائما ، صلّى جالسا ، ويسجد على الزفت [١] ان شاء ».


٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٩٩ ح ١٧.

[١] المصدر والبحار زيادة : فصلّ قاعداً وان دارت السفينة فدر معها وتحر إلى القبلة وإن عصفت الريح فلم يتهيّأ لك ..

[٢] في المصدر : انّه.

[٣] البقرة ٢ : ١١٥.

٧ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٧ باختلاف في ألفاظه ، وفيه : عن أهل البيت (صلوات الله عليهم).

[١] الزفت : كالقير ، وقيل نوع منه ، وجرة مزفتة : اي مطلية بالزفت ( لسان العرب ـ زفت ـ ج ٢ ص ٢٠٢ ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست