اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 143
( عليهما السلام ) ، قال في صلاة المغرب في السفر : « لا يضرك أن
تؤخر ساعة ثم تصليهما [١] إن [٢] أحببت أن تصلي العشاء الآخرة ، وإن شئت
مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق ، إنّ رسول الله
( صلّى الله عليه وآله ) صلّى صلاة الهاجرة والعصر جميعاً ، والمغرب
والعشاء الآخرة جميعاً ، وكان يؤخر ويقدم ، ان الله تعالى قال : ( ان
الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) [٣] إنما عنى وجوبها على المؤمنين ، لم يعن غيره ، انه لو
كان كما يقولون ، لم يصلّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) هكذا ، وكان أخبر
واعلم ، ولو كان خيراً لأمر به محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ».
٢٧ ـ ( باب استحباب
الجمع بين العشاءين بجمع ،
بأذان وإقامتين )
٣٢٢٠ / ١ ـ عوالي
اللآلي : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه
صلى المغرب والعشاء بجمع ، بأذان واحد وإقامتين.
٣٢٢١ / ٢ ـ دعائم
الإسلام : عن عليّ ( عليه السلام ) « أنه لما دفع
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من عرفات ، مرّ حتى أتى المزدلفة ، فجمع
بها بين الصلاتين : المغرب والعشاء ، باذان واحد وإقامتين ».