responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 13

ثم رحم الله خلقه ولطف بهم فردّها [٢] إلى خمس صلوات ، وكان سبب ذلك أن الله عز وجل لما أسرى بنبيّه محمد ( صلّى الله عليه وآله ) مرّ على النبيين فلم يسأله أحد ، حتى انتهى إلى موسى ( عليه السلام ) فسأله فأخبره ، فقال له : ارجع إلى ربك فاطلب إليه أن يخفّف عن أمتك ، فانى لم أزل أعرف من بني إسرائيل الطاعة حتى نزلت الفرائض فأنكرتهم ، فرجع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فسأل ربّه ، فحطّ عنه خمس صلوات فلمّا انتهى إلى موسى ( عليه السلام ) أخبره ، فقال : ارجع فرجع فحطّ عنه خمساً [٣] فلم يزل يردّه موسى ويحطّ عنه خمساً بعد خمس ، حتى انتهى إلى خمس [٤] فاستحيى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يعاود ربّه ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : جزى الله موسى عن هذه الأُمّة خيراً ».

٢٨٩٤ / ٤ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال : « قال الله لنبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) ليلة أسري به : وكانت الأمم السالفة مفروضاً عليهم خمسون في خمسين وقتاً ، وهي من الآصار التي كانت عليهم ، وقد رفعتها عن أمّتك ».

ثمّ قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بيان فضل أُمّة نبينا ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله عزّ وجلّ فرض عليهم في الليل والنهار خمس صلوات في خمسة أوقات ، اثنتان بالليل وثلاث بالنهار ، ثم جعل


[٢] وفيه : فردهم.

[٣] في المصدر : خمس صلوات.

[٤] وفيه : حتى صارت خمس صلوات.

٤ ـ إرشاد القلوب ص ٤١٠ و ٤١٢ ، وعنه في البحار ج ١٦ ص ٣٤١ ح ٣٣ و ج ٨٢ ص ٢٧٤ ح ٢٢.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست