اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 14
هذه الخمس صلوات تعدل خمسين صلاة ، وجعلها كفارة خطاياهم
فقال عز وجل : (إنّ الحسنات يذهبن السيّئات)[١] يقول : صلاة
الخمس تكفر الذنوب ما اجتنب العبد الكبائر ».
٢٨٩٥ / ٥ ـ الصدوق
في الأمالي : عن الحسن بن محمد بن سعيد ، عن
فرات بن إبراهيم ، عن محمد بن أحمد الهمداني ، عن الحسن بن علي
الشامي ، عن أبيه ، عن أبي جرير ، عن عطاء الخراساني رفعه ، عن
عبد الصمد بن غنم [١] قال : لمّا أُسرى بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وانتهى حيث انتهى فرضت عليه الصلاة خمسون صلاة ، قال : فمرّ [٢]
على موسى ، فقال : يا محمّد كم فرض على أُمّتك؟ قال : « خمسون
صلاة » قال : ارجع إلى ربّك فاسأله أن يخفّف عن أمّتك ، قال : فرجع ثم مر على موسى فقال : كم فرض على أمتك؟ قال : « كذا
وكذا » قال : فإن أُمّتك أضعف الأمم ، ارجع إلى ربك فاسأله أن
يخفّف عن أمّتك ، فإنّي كنت في بني إسرائيل فلم يكونوا يطيقون إلا دون
هذا ، فلم يزل يرجع إلى ربه عز وجل حتى جعلها خمس صلوات ، قال : ثم مر على موسى ( عليه السلام ) فقال : كم فرض على أمتك؟
قال : « خمس صلوات » قال : ارجع إلى ربّك فاسأله أن يخفّف عن
أمتك قال : « قد استحييت من ربّي ممّا ارجع إليه ».
٥ ـ أمالي الصدوق ص
٣٦٦ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٥٢ ح ٣.
[١] هكذا في الأصل المخطوط
والبحار ، ولم نجده في كتب الرجال ، وفي المصدر : عبد الرحمن بن غنم ، والظاهر أنه
الصحيح ، وقيل اسمه : عبد الله ابن غنم أو غنيم أو زعيم ، راجع « رجال الطوسي ص ٥٢
رقم ٨٩ ، جامع الرواة ج ١ ص ٤٥٢ ، معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ٢٧٥ رقم ٧٠٤٩ ».