اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 297
٢٠١٧ / ١٢ ـ وباسناده : عن اسحاق بن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن فضالة عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان أهون ما يجيء به الميت أن يغفر لمن تبعه ».
٣
ـ ( باب استحباب ترك
الرّجوع عن الجنازة إلى أن يصلّى عليها وتدفن ويعزّى أهلها ، وإن أذن له وليّها في الرّجوع ، وإنه لا حاجة إلى إذنه في التشييع )
٢٠١٨ / ١ ـ
القطب الراوندي في دعواته : عن زرارة قال : حضر أبو جعفر ( عليه السلام )
جنازة رجل من قريش وأنا معه وكان عطاء فيها فصرخت صارخة فقال عطاء :
لتسكتين [١] او لنرجعن ، قال : فلم
تسكت ، فرجع عطاء قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ان عطاء قد رجع ،
قال : « ولم » ؟ قلت : كان كذا وكذا ، قال : « امض بنا فلو انّا اذا رأينا
شيئاً من الباطل تركنا الحق لم نقض حق مسلم » ، فلما صلّى على الجنازة قال
وليها لأبي جعفر ( عليه السلام ) : انصرف مأجوراً رحمك الله فإنك لا تقدر
على المشي فأبى ان يرجع ، قال : فقلت : قد اذن لك في الرجوع ولي حاجة أريد
أن اسألك عنها فقال : « امض فليس باذنه جئنا ولا باذنه نرجع انما هو فضل
طلبناه ، فبقدر ما يتبع الرجل يؤجر على ذلك ».
٢٠١٩ / ٢ ـ الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي :
١٢ ـ المصدر السابق
ص ٢٨ ح ٦٧.
الباب ـ ٣
١ ـ دعوات الراوندي
ص ١٢٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٠ ح ٣٨.