اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 18 صفحة : 392
قطع من لسانه فلم يصب بعض الكلام ، فإنه ينظر إلى ما لا يصيبه من الحروف ،
فيعطى الدية بحساب ذلك من حروف المعجم ، وهي ثمانية وعشرون حرفا ، كل حرف منها خمسة
وثلاثون دينارا ، وأربعة أخماس دينار ».
[ ٢٣٠٥٥ ] ٣ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « سألت العالم ( عليه السلام ) ، عن رجل طرف لغلام فقطع
بعض لسانه ، فافصح ببعض الكلام ولم يفصح
ببعض ، فقال : يقرأ حروف المعجم ، فما أفصح به طرح من الدية ، وما لم
يفصح به الزم من الدية ، فقلت : كيف ذلك؟ قال : بحساب الجمل وهو حروف أبيجاد من
واحد إلى ألف ، وعدد حروفه ثمانية وعشرون حرفا ، فيقسم لكل حرف جزء من الدية الكاملة
، ثم يحط من ذلك ما بين عنه ويلزم الباقي ، ودية اللسان دية كاملة ».
[ ٢٣٠٥٦ ] ٤ ـ الشيخ
الطوسي في النهاية : وإذا كان لسانه صحيحا ، وادعى انه لا يفصح بشئ من الحروف ،
كان عليه القسامة حسب ما قدمناه ، وقد
روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « يضرب لسانه بإبرة ، فان
خرج منه دم أسود ، كان صادقا في قوله ، وان خرج احمر كان كاذبا ».
٣ ـ ( باب ما يمتحن به من أصيب بعض سمعه ، وما
يلزم من
ديته ، وانه ان رد عليه
سمعه ، لم يلزمه رد الدية )
[ ٢٣٠٥٧ ] ١ ـ الجعفريات
: أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ،
قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده ، جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : « ان
عليا ( عليهم السلام ) ، قضى في رجل ضرب فذهب بعض
٣ ـ فقه الرضا (
عليه السلام ) ص ٤٣.
٤ ـ كتاب النهاية ص
٧٦٧.
الباب ٣
١ ـ الجعفريات ص ١٣١.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 18 صفحة : 392