اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 18 صفحة : 168
وأمر باحراق نصراني ارتد ، فبذل النصارى [٣] في جثته مائة
ألف درهم ،
فتأبى [٤] عليهم ، وأمر به فأحرق بالنار ، وقال : « وما كنت لأكون عونا
للشيطان عليهم ، ولا ممن يبيع جثة كافر » ولما أحرق ( صلوات الله عليه )
الزنادقة الذين ذكرنا ، وكان أمر قنبرا بحرقهم ، قال :
وعنه ( عليه
السلام ) : أنه أتي بزنادقة ، فقتلهم ثم أحرقهم بالنار.
٥ ـ ( باب حكم الغلاة والقدرية )
[ ٢٢٤١٠ ] ١ ـ الشيخ
الجليل الحسين بن عبد الوهاب المعاصر للمفيد رحمه الله
في كتاب عيون المعجزات : نقلا من كتاب الأنوار تأليف أبي علي الحسن بن
همام : حدث العباس بن الفضل ، قال : حدثنا موسى بن عطية
الأنصاري ، قال :
حدثنا حسان بن أحمد الأزرق ، عن أبي الأحوص ، عن
أبيه ، عن عمار الساباطي ، قال : قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام )
المدائن ، فنزل بإيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مجير منجم كسرى [١] فلما
زال الزوال ، قال لدلف [٢] : « قم معي » إلى أن قال ثم نظر إلى جمجمة
نخرة ، فقال لبعض أصحابه : « خذ هذه الجمجمة » وكانت مطروحة ،
وجاء إلى الإيوان وجلس فيه ، ودعا بطست وصب فيه ماء ، وقال له : « دع
هذه الجمجمة في الطست » ، ثم قال ( عليه السلام ) : « أقسمت عليك يا
جمجمة ، أخبريني من أنا؟ ومن أنت؟ » فنطقت الجمجمة بلسان فصيح ،