اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 18 صفحة : 114
( عليه السلام ) ، فأتى عليا ( عليه السلام ) فأخبره بقصتهما ، فأرسل
إليهما
قوما فأحاطوا بالدار ، فأما أبو سمال فوثب إلى دور بني أسد فأفلت ، واما
النجاشي فأتي به عليا ( عليه السلام ) ، فلما أصبح اقامه في سراويل فضربه
ثمانين ، ثم زاده عشرين سوطا ، فقال : يا أمير المؤمنين ، [ أما الحد فقد
عرفته فما ] [٥] هذه العلاوة التي لا نعرف؟ قال : « لجرأتك على ربك
وافطارك في شهر رمضان » ثم اقامه في سراويل للناس ، فجعل الصبيان
يصيحون به : خرئ النجاشي ، فجعل يقول : كلا والله ، إنها يمانية ومر به
هند بن عاصم بن السلولي فطرح عليه مطرفا ، ثم جعل الناس يمرون به
فيطرحون عليه المطارف ، حتى اجتمعت عليه مطارف كثيرة ، ثم أنشأ يقول .. الخبر.
٨ ـ ( باب سقوط الحد عمن
شرب الخمر جاهلا بالتحريم )
[ ٢٢٢٢٦ ] ١ ـ دعائم
الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :
« من شرب الخمر وهو لا يعلم أنها محرمة ، وثبت ذلك لم يحد ».
[ ٢٢٢٢٧ ] ٢ ـ وتقدم
في مقدمات الحدود ، عن السيد الرضي في الخصائص :
قصة من شرب الخمر في عهد أبي بكر ، فأتي به إليه ، فادعى أنه كان جاهلا
بالتحريم ، وقول علي ( عليه السلام ) لأبي بكر : « ابعث معه من يدور به
على مجالس المهاجرين والأنصار ، فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد
عليه ، وإن لم يكن أحد تلا عليه آية التحريم فلا شئ عليه » ففعل أبو بكر
بالرجل ما قاله ، فلم يشهد عليه أحد ، فخلى سبيله.