اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 405
فهدمها.
[ ٢١٦٧٦ ] ٧ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم
( عليه السلام ) ، أنه قال : حبس الامام بعد الحد ظلم ».
٢٥ ـ ( باب كيفية
احلاف الأخرس إذا أنكر ولا بينة ، والحكم
بالنكول ، وجواز تغليظ اليمين )
[ ٢١٦٧٧ ] ١ ـ الشيخ
الطوسي في النهاية : روى ابن أبي عمير ، عن حماد ،
عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن
الأخرس ، كيف يحلف إذا ادعي عليه دين فأنكر [١] ، ولم يكن للمدعي
بينة؟ فقال : « ان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أتي بأخرس ، وادعي عليه
دين فأنكر ، ولم يكن للمدعي بينة ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بينت للأمة جميع ما تحتاج إليه ، ثم
قال : ائتوني بمصحف ، فأتي به ، فقال للأخرس : ما هذا؟ فرفع رأسه إلى
السماء وأشار به [ أنه ] [٢] كتاب الله ، ثم قال : ائتوني بوليه ، فأتي بأخ له ،
فأقعده إلى جنبه ، ثم قال : يا قنبر ، علي بداوة وكتف ، فأتاه بهما ، ثم قال
لأخ الأخرس : قل لأخيك هذا بينك وبينه : إنه علي [٣] فتقدم إليه
بذلك ،
ثم كتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله الذي لا إله إلا هو ، عالم
الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، الطالب الغالب ، الضار النافع ، المهلك
[٣] أي حذره كي لا يكذب ،
فإنه بين يدي أقضى الناس ، وهو كاشف قضيته مهما
كانت مشكلة غامضة ، وهذا من صفاته ( عليه السلام ) مشهور معروف عند الناس ،
لذلك أمر أخاه أن يتقدم إليه بذلك.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 405