responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 355

( عليه السلام ) : إلهي فمن ينزل دار القدس عندك؟ قال : الذين لا تنظر أعينهم إلى الدنيا ، ولا يذيعون اسرارهم في الدين ، ولا يأخذون على الحكومة الرشا » الخبر.

[ ٢١٥٦٥ ] ٨ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لعن الله الراشي ، والمرتشي ، ومن بينهما يمشي ».

٩ ـ ( باب تحريم الحيف في الحكم ، والميل مع أحد الخصمين )

[ ٢١٥٦٦ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه كتب إلى رفاعة قاضيه على الأهواز : « إعلم يا رفاعة ، ان هذه الامارة أمانة ، فمن جعلها خيانة ، فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة ، ومن استعمل خائنا ، فان محمدا ( صلى الله عليه وآله ) منه برئ في الدنيا والآخرة ».

[ ٢١٥٦٧ ] ٢ ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « كان في بني إسرائيل قاض ، وكان يقضي بينهم بالحق ، فلما حضره الموت قال لامرأته : إذا انا مت ودليت في لحدي ، فأنزلي إلي وانظري إلى وجهي ، فإنك ترين ما يسرك إن شاء الله ، ففعلت فرأت دودة عظيمة تعترض في منخره ، ففزعت من ذلك ، فلما كان الليل رأته في منامها ، فقال لها : أفزعك ما رأيت مني؟ قالت : أجل ، لقد فزعت ، قال : ما كان الذي رأيت الا من اجلك ، خاصم إلي أخوك رجلا ، فلما جلسا إلي ، قلت في نفسي : اللهم اجعل الحق له ، ووجه القضاء على صاحبه ، فلما اختصما كان الحق كما أحببت ، فوجهت القضاء ، فأصابني من ذلك ما رأيت ».

[ ٢١٥٦٨ ] ٣ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده إلى الصدوق ،


٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٦ ح ٦٠.

الباب ٩

١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٥٣١ ح ١٨٩٠.

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٥٣٣ ح ١٨٩٤.

٣ ـ قصص الأنبياء ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٢٧٦ ح ٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست