responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 308

[ ٢١٤٢٧ ] ٤ ـ وعن سلامة [١] بن محمد ، عن أحمد بن داود ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن المفضل بن زائدة [٢] ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « من دان الله بغير سماع من عالم صادق ، ألزمه الله التيه إلى الغنا [٣] ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه ، فهو مشرك [ به ] [٤] ، وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون ».

[ ٢١٤٢٨ ] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : « من اصغي إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ».

[ ٢١٤٢٩ ] ٦ ـ الإمام أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : « حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم ينزل [١] عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها ، ويمنعون الحق أهله ويجعلونه لغير أهله ، واتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.


٤ ـ الغيبة للنعماني ص ١٣٤.

[١] في المخطوط والمصدر : سلام ، والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٧٦ ، ورجال النجاشي ص ١٣٧ ».

[٢] في المخطوط : « زرارة » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٨ ص ٢٨٣ وص ٢٩١ ).

[٣] في المصدر : العناء.

[٤] أثبتناه من المصدر.

٥ ـ تحف العقول ص ٣٣٩.

٦ ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٩.

[١] في المصدر : يترك.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست