اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 307
مثل أيام حيضهما ـ إلى أن قال ـ وقد روي ثمانية عشر يوما ، وروي ثلاثة
وعشرون يوما ، وبأي هذه الأحاديث أخذ من جهة التسليم جاز ».
١٠ ـ ( باب عدم جواز
تقليد غير المعصوم ( عليه السلام ) فيما
يقول برأيه ، وفيما لا يعمل بنص منهم ( عليهم السلام )
[ ٢١٤٢٤ ] ١ ـ دعائم
الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه تلا هذه الآية : أي (اتخذوا
أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)[١]
فقال : « والله ما صاموا لهم ولا صلوا إليهم ، ولكنهم أحلوا لهم حراما فاستحلوه ،
وحرموا عليهم حلالا فحرموه ».
وتقدم عنه :
بإسناده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « حتى إذا لم يبق عالم
اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا » [٢].
[ ٢١٤٢٥ ] ٢ ـ وعن
علي ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فإذا كان
كذلك اتخذ الناس رؤساء جهالا ، يفتون بالرأي ويتركون الآثار ، فيضلون
ويضلون ، فعند ذلك هلكت هذه الأمة ».
[ ٢١٤٢٦ ] ٣ ـ محمد
بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، أنه قال : « من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه
الرجال ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة ، زالت الجبال قبل أن يزول ».