responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 262

الصلاة؟ اتق الله يا عبد الله ، فإنما نحن وأنت غدا ( ومن خالفنا ) [٣] بين يدي الله عز وجل ، ونقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتقول أنت وأصحابك : سمعنا ورأينا ، فيفعل بنا وبكم ما شاء الله عز وجل ».

[ ٢١٢٨٩ ] ٢٥ ـ الصدوق في كمال الدين : عن محمد بن محمد بن عصام ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن القاسم بن العلاء ، عن إسماعيل بن علي ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اهتدى [١] بنا هدي ، ومن دان [٢] بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم » [٣].

[ ٢١٢٩٠ ] ٢٦ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اعلموا عباد الله ، أن المؤمن يستحل العام ما استحل عاما أول ، ويحرم العام ما حرم عاما أول ، وإن ما أحدث الناس لا يحل لكم شيئا مما حرم عليكم ، ولكن الحلال ما أحل الله ، والحرام ما حرم الله ، فقد جربتم الأمور وضربتموها ، ووعظتم بمن كان قبلكم ، وضربت الأمثال لكم ، ودعيتم إلى الامر الواضح ، فلا يصم عن ذلك إلا أصم ، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى ، ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب ، لم ينتفع بشئ من العظة ،


[٣] في المخطوط : إذا اختلفنا ، وما أثبتناه من المصدر.

٢٥ ـ كمال الدين ص ٣٢٤ ح ٩.

[١] في المصدر : اقتدى.

[٢] في المصدر : كان يعمل.

[٣] جاء في هامش المخطوط ما نصه : « قال العلامة المجلسي : أول الكلام إشارة إلى المنع من العمل بالآراء والمقاييس والاجتهادات الباطلة قال : والتلون أيضا العمل بالآراء والمقاييس فإنها تسلتزم اختلاف الاحكام » منه قده.

٢٦ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 17  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست