اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 205
بعث رسوله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، كان أبونا أبو طالب المواسي له
بنفسه والناصر له ، وأبوكم العباس وأبو لهب يكذبانه ويؤلبان عليه شياطين
الكفر ، وأبوكم يبغي له الغوائل ، ويقود إليه القبائل في بدر ، وكان في أول
رعيلها ، وصاحب خيلها ، ورجلها المطعم يومئذ ، والناصب الحرب له ، ثم
قال ، فكان أبوكم طليقنا وعتيقنا ، وأسلم كارها تحت سيوفنا ، لم يهاجر إلى
الله ورسوله هجرة قط ، فقطع الله ولايته منا بقوله : (والذين
آمنوا ولم
يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ )[١] في كلام له ثم قال : هذا مولى
لنا مات فحزنا تراثه ، إذ كان مولانا ، ولأنا ولد رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) وأمنا فاطمة ( عليها السلام ) أحرزت ميراثه ».
[ ٢١١٥٦ ] ٢ ـ عوالي
اللآلي : روى سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن
عوسجة ، عن ابن عباس : أن رجلا توفي على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه ، فأعطاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
ميراثه [١].
[١] جاء في هامش المخطوط ما
نصه : « قال : إن صح الحديث فهو تفضل منه ( صلى الله
عليه وآله ) ، لان ميراث من لا وارث له للامام ، ولا ولاء للعتق عندنا لان ولاء
العتق
لا يدور » منه قده.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 17 صفحة : 205