responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 67

(١٧٥٥٤) ٤ ـ البحار ، نقلا عن المجازات النبوية للسيد الرضي : بإسناده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تغالوا بمهور النساء ، فإنما هي سقيا [١] الله سبحانه ».

(١٧٥٥٥) ٥ ـ الحميري في قرب الإسناد : عن الحسن بن ظريف [١] ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان فراش علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، حين دخلنا [٢] عليه إهاب كبش ـ إلى أن قال ـ وكان صداقها درعا من حديد ».

(١٧٥٥٦) ٦ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : عن مجاهد ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « خطبت فاطمة إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ قال ( عليه السلام ) ، فهل عندك من شئ تستحلها به؟ قلت : لا والله يا رسول الله ، فقال : ما فعلت بالدرع التي سلحتكها؟ فقلت : عندي ، والذي نفسي بيده انها لحطمية ما ثمنها أربعمائة درهم ، قال : قد زوجتكها ، فابعث بها ، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ».


٤ ـ بحار الأنوار ج ١٠٣ ص ٣٥٣ ح ٣٤ عن المجازات النبوية ص ١٨٢.

[١] جاء في هامش الطبعة الحجرية ما نصه : « قال السيد : هذه استعارة ، والمراد إعلامهم أن وفاق النساء المكرهات وكرمهن على إرادة الأزواج ، ليس هو بأن يزاد فيمهورهن ، ويغالى بصدقاتهن ، وإنما ذلك إلى الله سبحانه فهي كالأحاظي و الأقساموالجدود والأرزاق ، فقد تكون المرأة منزورة الصداق ، واثقة بالوفاق ، وقد تكون ناقصة بالمقة وإن كانت زائدة الصدقة ، فشبه ( صلى الله عليه وآله ) ذلك بسقيا الله ، يرزقها واحدا ويحرمها آخر ، ويصاب بها بلد ويمنعها بلد ، وهذه من أحسن العبارات عن المعنىالذي أشرنا إليه ودللنا عليه » ، منه قده.

٥ ـ قرب الإسناد ص ٥٣.

[١] في الحجرية : سعد بن طريف ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ظاهرا « راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٦٨ و ج ٦ ص ٣٣ ».

[٢] كذا والظاهر أنه مصحف : دخلت.

٦ ـ كشف الغمة ج ١ ص ٣٦٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست