responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 486

عمران ، فقال : احملي هذا حمل رفيق ، وضعيه في أرض موسى بن عمران وضعا رفيقا ، قال : فلما بلغ موسى بلاده قال : يا رب بما بلغت هذا ما أرى؟ قال : إن عبدي هذا يصبر على بلائي ، ويرضى بقضائي ، ويشكر نعمائي ».

(١٨٩٤١) ٥ ـ الصدوق في العيون : بأسانيد ثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول من يدخل الجنة شهيد ، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة [١] ».

(١٨٩٤٢) ٦ ـ سبط الشيخ الطبرسي رحمه الله في مشكاة الأنوار : نقلا من كتاب المحاسن ، عن بعض أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قال : ابق غلام لأبي الحسن ( عليه السلام ) إلى مصر ، فأصابه انسان من أهل المدينة ، فقيده فخرج به فدخل المدينة ليلا ، فأتى به منزل أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فخرج إليه أبو الحسن ( عليه السلام ) فقام إليه الغلام يسلم عليه ، فسمع حركة القيد ، فقال : « من هذا؟ » فقال : غلامك فلان وجدته ، فقال للغلام : « اذهب فأنت حر ».

(١٨٩٤٣) ٧ ـ إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : في سياق قصة مصقلة بن هبيرة ـ عامل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على أردشير [١] ـ وشرائه أسارى نصارى بني ناجية ، وعتقهم واعطائه الثمن من بيت المال ، وهربه إلى معاوية ، قال : وحدثني ابن أبي سيف ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه قال : قيل لعلي ( عليه السلام ) حين هرب مصقلة : أردد الذين سبوا ولم تستوف أثمانهم في الرق ، قال : « ليس ذلك في القضاء بحق ، قد أعتقوا إذ أعتقهم الذي اشتراهم ، فصار مالي دينا على الذي اشتراهم ».


٥ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٢٨ ح ٢٠.

[١] في المصدر : ذو عيال.

٦ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٢٩.

٧ ـ الغارات ج ١ ص ٣٧٠.

[١] أردشير : أكبر كور فارس ، من مدنها شيراز ( معجم البلدان ج ١ ص ١٤٦ ).

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست